« تقع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في شمال غرب إفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال المملكة المغربية ومن الشمال الشرقي الجزائر ومن الشرق والجنوب موريتانيا، وتعتبر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الواجهة المباشرة لجزر الكناري ويبلغ طول حدودها 2045 كلم حيث يبلغ طولها مع موريتانيا 1570كلم ومع المغرب والجزائر 475 كلم . »
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية | ||||
أعلنت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،في اليوم الموالي لخروج القوات الاستعمارية الأسبانية،وتوقف عمل إدارتها بكامل التراب الصحراوي, وكان ذلك بتاريخ 1976/02/27م.في بلدة بئر لحلوا المحررة . وقد جاء هذا الإعلان لسد الفراغ القانوني الذي أصبحت تعيشه المنطقة من جراء انسحاب القوة المديرة للإقليم (أسبانيا), كما أنه قد تميز بظروف طبعها: * فتح جبهة الصراع على أكثر من صعيد.لمواجهة ما طرحته اتفاقية مدريد الثلاثية من تحديات. * بداية الموجهات العسكرية المفتوحة على جبهتين:- شمالية (المغرب)، جنوبية (موريتانيا ). * سخونة المعارك القانونية والسياسية الدائرة في جميع المحافل والمنابر الدولية ،في ظل ما حشدته آلة الدعاية المغربية لذلك .وتخلي المستعمر السابق عن إلتزماته القانونية و الأخلاقية تجاه الشـعب الصحراوي. ومنذ إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 1976/03/05م والحكومة الصحراويةتقود الشعب الصحراوي في كفاحه المتواصل من أجل استرجاع سيادته على أرضه المغتصبة. بحيث خاضت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي معاركا مريرة وضعت حدا للغزو الموريتاني سنة 1978م، واستمرت بشكل عنيف في مواجهة القوات الملكية المغربية التي أنهكتها وخلفت في أوساطها خسائر مدمرة ،وأثقلت كاهل خزائن المملكة الغازية بالنفقات والديون . إلى أن دخل وقف أطلاق النار حيز التنفيذ سنة 1991م، بموجب خطة التسوية الأممية الأفريقية القاضية بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي، وحل النزاع بطريقة سلمية وديمقراطية. وتحمل الحكومة الصحراوية على عاتقها مسؤولية تنظيم وتسيير مختلف مناحي الحياة ومجالات العمل في الثلث المحرر من التراب الصحراوي ومخيمات اللأجيئن الصحراويين المقامة بالقرب من مدينة تيندوف بالجنوب الغربي الجزائري .والبالغ عددهم 165،000 في انتظار رجوعهم لوطنهم . وقد حققت الدولة الصحراوية على مدار ثلاثة عقود من قيامها إنجازات هامة وكبيرة بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي يفرضها واقع اللجوء ،وقسوة المناخ ،وشح الإمكانات والوسائل ،بحيث يرتكز الجانب الاقتصادي على المساعدات الإنسانية بنسبة 100% في المخيمات والمناطق المحررة التي تديرهاالحكومة الوطنية الصحراوية . بحيث تحسب للحكومة الصحراوية في المنفى مكاسب كبرى في شتى مناحي حياة اللآجيئين الصحراويين .بالمخيمات والأراضي المحررة كــ: – التوفيق في شمولية التعليم ومجانيته ،والقضاء على الأمية . – تعميم سياسة صحية وقائية، والتكفل بالأمومة والطفولة والرعاية الاجتماعية للشيخوخة والمعاقين… – بناء إدارة وطنية قريبة من المواطن ،وقادرة على تلبية حاجياته . – كسب معارك ورهانات دبلوماسية وسياسية معتبرة على مستوى القارات الخمس ،وفي مختلف المحافل الدولية. إذ أنها تتمتع بعضوية المؤسس بالإتحاد الأفريقي ،وتعترف بها أزيد من 79 دولة عبر العالم . |
سيدني (اسنراليا)، 03 يونيو 2024 (واص) – وصل اليوم محمد ميارة الناشط الحقوقي الصحراوي و منسق ايكيب ميديا إلى أستراليا في إطار جولة تحسيسية بالقضية الصحراوية تدوم لقرابة شهر.
ويستهل محمد ميارة زيارته لأستراليا بالمشاركة في مؤتمر مجلس النقابات الأسترالية الذي ينعقد ما بين 4 و 6 يونيو بمدينة آدليد.
و من المنتظر ان يصادق المجلس النقابي، الذي يضم 38 نقابة تمثل مليون ونصف عضو عمالي، على توصية حول القضية الصحراوية كما سيتم تنظيم ورشة عمل حول قضية شعبنا على هامش اشغال المؤتمر.
وستتواصل جولة محمد ميارة لتشمل زيارات لعدة مدن استرالية يجري خلالها عقد لقاءات مع أعضاء من البرلمان الفيدرالي، وممثلين عن أهم الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات غير الحكومية بأستراليا كما سيقوم بإلقاء محاضرات بالجامعات والمعاهد الهامة بأستراليا و ستكون له عدة لقاءات صحفية.
و ستمكن زيارة محمد ميارة لأستراليا من تسليط الضوء على واقع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و التحسيس بالمعاناة التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون من تهميش و فقر ممنهج في الوقت الذي يتم نهب خيرات بلدهم من طرف النظام المغربي و الشركات الدولية المتورطة معه. (واص)
مجلس النقابات الأسترالي يدعم القضية الصحراوية ويدين الانتهاكات المغربية
الشهيد الحافظ، 07 يونيو 2024 (جريدة الصحراء الحرة) – صادق مجلس النقابات الأسترالي في ختام مؤتمره أمس الخميس بمدينة اديلايد عاصمة ولاية جنوب استراليا على توصية تؤكد دعمه للقضية الصحراوية وصمود اللاجئين الصحراويين في المخيمات بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة ويدين فيه انتهاك المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار واستخدامه للطائرات المسيرة لقتل المدنيين الصحراويين في الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية.
وعبر المجلس عن دعمه القوي لحق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ومبادئها، داعيا الحكومة الأسترالية الى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية .